حذرت دراسة طبية من تضاعف معدلات الإصابة بمرض التوحد بين الأطفال، لتصل إلى طفل من بين كل 68 طفلا أمريكيا.
وأوضح الباحثون أن هذه الزيادة التي جاءت بنسبة 30% تأتى في أعقاب عامين من إستقرار معدلات الإصابة بهذا المرض اللعين، حيث سجلت معدلات الإصابة طفل من بين كل 88 طفلا، وفقا للبيانات الصادرة عن مركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكي.
وشددت رئيس مركز التشوهات الخلقية والإعاقة كولين بويلي على أن معدلات الإصابة بمرض التوحد بين الأطفال الأمريكيين في تزايد مضطرد بسبب التقدم الملحوظ في الوسائل التشخيصية والكشف المبكر عن المرض.
وتظهر الإحصاءات أن إضطرابات التوحد هي خمس مرات شيوعا بين الأولاد أكثر من البنات وهو ما يعكس زيادة في نسبة الأطفال الذين يتم تشخيص إصابتهم بالمرض.
المصدر: جريدة أخبار اليوم.